الطبقات الكبرى

الطبقات الكبرى

لمحمد بن سعد 168-230 هـ

تقديم: د. إحسان عباس

الطبقات عمل ضخم أراد صاحبه أن يخدم به السنة وعلم الحديث، فتحدث فيه عن رسول الله (ص) والصحابة والتابعين الى عصره، فإذا بكتابه صورة شاملة لأنه يمثل نشاط المحدثين والاخباريين والنسابين في عصره وفيما قبله.ا

ويجب ان نتذكر بان كتاب الطبقات من أوائل ما أُلِّف في هذا الموضوع، وهذه الحقيقة تجعلنا ندرك قيمة الكتاب من حيث انه مصدر قديم وأحد النماذج الأُولى في موضوع «الرجال».ا

كان كتاب الطبقات مصدراً هاماً عند ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق وللذهبي في تاريخ الإسلام. وهو مصدر هام في تجريد أسماء الصحابة وسير أعلام النبلاء ومعتمد في الإصابة وتهذيب التهذيب لابن حجر. وينقل عنه ابن كثير في تاريخه ويصرّح ابن تغري بردي بقوله: «نقلنا عنه كثيراً في هذا الكتاب».ا




ولد محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المكنى بأبي عبد الله، سنة 168 هـ في البصرة وارتحل الى بغداد وأقام فيها ملازماً لأستاذه الواقدي. ونستطيع القول إن ابن سعد كان على اتصال بأكبر رجال الحديث في عصره. وأثناء حلّه وترحاله، كان شغله الشاغل هو لقاء الشيوخ وكتابة الحديث وجمع الكتب حتى وُصف بأنه كان «كثير العلم، كثير الحديث والرواية, كثير الكتب». وقد وثّقه وأثنى عليه الكثيرون حتى قال فيه الخطيب: «محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فانه يتحرى في كثير من رواياته».ا

وقال ابن خلكان: «كان صدوقاً ثقة».ا

وقال ابن حجر: «أحد الحفاظ الكبار المتحررين» ووصفوه بالفضل والفهم والنبل. وتُجمع المصادر على أن ابن سعد توفي سنة 230 هـ وهو ابن اثنين وستين سنة.ا

الطبقات عمل ضخم أراد صاحبه أن يخدم به السنّة او علم الحديث، فتحدث فيه عن رسول الله (ص) والصحابة والتابعين الى عصره، فإذا بكتابه صورة شاملة لأنه يمثل نشاط المحدثين والاخباريين والنسابين في عصره وفيما قبله.ا

خصص الجزئين الأوليَن لسيرة الرسول (ص)، ثم اخذ يترجم للصحابة والتابعين فشغل بذلك جميع الأجزاء الباقية في كتابه، ما عدا الجزء الأخير الذي خصصه للنساء. وقد راعى في التراجم عنصرين: عنصر الزمان وعنصر المكان - اما عنصر الزمان فيدخل في بناء الطبقات من اولها الى آخرها. وبعد هذا يدخل عنصر المكان، فيأخذ ابن سعد يترجم للصحابة ومن كان من بعدهم بالمدينة ومكة والطائف واليمن واليمامة، ثم من نزل الكوفة، والبصرة، ومن كان موطنه الشام ومصر وغيرهما. وفي هذه التقسيمات ظل العامل الزمني مُعتبراً أيضاً، وبخاصة عن التابعين لأنه ترجم لهم الطبقات، والطبقة في العادة تساوي جيلاً وهي تساوي في كتاب ابن سعد عشرين سنة تقريباً.ا

ويجب أن نتذكر بأن كتاب الطبقات من أوائل ما أُلِّف في هذا الموضوع، وهذه الحقيقة تجعلنا ندرك قيمة الكتاب من حيث أنه مصدر قديم وأحد النماذج الأُولى في موضوع «الرجال».ا

كان كتاب الطبقات مصدراً هاماً عند ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق وللذهبي في تاريخ الإسلام. وهو مصدر هام في تجريد أسماء الصحابة وسير أعلام النبلاء ومعتمد في الإصابة وتهذيب التهذيب لابن حجر. وينقل عنه ابن كثير في تاريخه ويصرّح ابن تغري بردي بقوله: «نقلنا عنه كثيراً في هذا الكتاب».ا

المجلد الأول: السيرة النبوية الشريفة

المجلد الثاني: في ذكرى مغازي رسول الله (ص) وسراياه، في مرض النبي (ص) ووفاته ودفنه والمراثي وذكر من كان يفتي بالمدينة وجمع القرآن من اصحاب رسول الله (ص) على عهده وبعده، وذكر من كان يفتي بالمدينة بعد اصحاب الرسول (ص) من المهاجرين والأنصار.ا

المجلد الثالث: في البدريين من المهاجرين والأنصار.ا

المجلد الرابع: في المهاجرين والأنصار ممن لم يشهد بدراً ولهم إسلام قديم وفي الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة.ا

المجلد الخامس: في أهل المدينة من التابعين ومن كان منهم، ومن الاصحاب بمكة والطائف واليمن واليمامة والبحرين.ا

المجلد السادس: في الكوفيين من أصحاب رسول الله (ص)، ومن كان في الكوفة بعدهم من التابعين وغيرهم من أهل الفقه والعلم.ا

المجلد السابع: في البصريين والبغداديين والشاميين والمصريين وآخرين.ا

المجلد الثامن: في النساء

المجلد التاسع: الفهارس العامة

الحجم 17*25 سم

الغلاف فنّي

اللغة عربية

الرقم العالمي 9789953134802

ISBN-13

عدد المجلدات 9

عدد الصفحات 4384

تاريخ الإصدار 2014