إنتقال الأمانة
عام 1893، نقل إبراهيم صلاحيّاته إلى ولديه بموجب عقد10 نصَّ على أن المكتبة العموميّة والمطبعة العلميّة يشكّلان معاً شركة واحدة يملكها الوريثان، على أن يتكفّل هذان الأخيران بإعالة أبيهما وأمّهما حتى وفاتهما.
سليم إبن إبراهيم صادر
وبمقتضى هذه الوثيقة، كان سليم وحده مخوَّلاً التوقيع باسم المكتبة ويوسف باسم المطبعة. وقد دامت هذه الشراكة إلى أن قرّر الشريكان وضع حدّ لها، أي عام 1907، كما يدلّ على ذلك توقيع يوسف في أسفل نسخة من العقد ذاته محفوظة لدى ذريّة سليم. فابتداءً من ذلك التاريخ، وبغضّ النظر عن أسباب إلغاء هذه الشراكة، أخذت كلٌّ من المكتبة العموميّة والمطبعة العلميّة تسلك مساراً مستقلاً خاصّاً بها، مع مواصلة التعاون الوثيق بينهما كما تؤكّد غلافات كُتُبهما، فكتُب يوسف كانت تباع لدى سليم وغالباً ما كانت تُطبع كتُب سليم لدى يوسف حتى وفاة الاثنين. وهكذا، تولّدت عن تركة المشروع الفردي لإبراهيم صادر مؤسَّستان متوازيتان: من جهة، المكتبة التي يديرها سليم، ومن جهة ثانية، مطبعة يوسف.
كان من المنطقي أن يكرّس سليم ويوسف حياتهما للكتب وهما اللذان عاشا حياتهما وسط الكتب في مكتبة والدهما حيث أُتيحت لهما المطالعة بمختلف أنواعها. وقد اهتمّ كلٌّ منهما بموضوعات متنوعة جداً، تراوح بين الكتب المدرسيّة وكتب القانون أو الإدارة والآثار الأدبيّة. وهكذا تابع سليم مبادرة والده بطبع الكتب على نفقته أو بعنايته، لدى أخيه يوسف في مرحلة أولى ثم في مطبعته الخاصة لاحقاً، إنما أيضاً في عدّة مطابع بيروتيّة أخرى. وسوف تصبح هذه المكتبة بإدارة ابن سليم وأحفاده «دار صادر» الشهيرة التي لا تزال ناشطة جداً حتى اليوم وهي متخصّصة في الأدب والتراث العربي. أما يوسف فقد طوَّر المطبعة العلميّة التي أصبحت في عهده دار نشر مرجعيّة في حقل الكتب القانونيّة، وهي لا تزال كذلك حتى يومنا هذا.
قليلةٌ هي المصادر الباقية حول بدايات المكتبة العموميّة ونشاطها. فعقْدُ نقل الصلاحيّات11 من الأب إلى ولدَيْه عام 1893 يلقي الضوء على بعض التفاصيل المتعلّقة بهذه المؤسّسة: إبراهيم أورث المكتبة لابنه سليم بكلّ ما تحتويه من كتب، وقد أُرفق العقد بلائحة الموجودات، فيما أورث المطبعة المشتراة حوالي العام 1890 لابنه الثاني يوسف. وليس هناك أيّ إشارة إلى أيّ نوع آخر من البضائع، كما هي العادة في كثير من «المكتبات» المحلية، سواء اليوم أو في ذلك الزمان: قرطاسيّة، إنما أيضاً ألعاب، وحتى أحياناً أدوات منزلية ، إلخ... ما يعني أن المكتبة العموميّة كانت مكتبة محترفة ورصينة تبيع الكتب ليس إلا.ّ يُضاف إلى ذلك أن إبراهيم صادر، أو ولديه ربّما، كانوا يُعدّون قائمة بالمؤلَّفات المتوافرة في المكتبة، بحسب عقد التنازل، وهو بحدّ ذاته أمر يدلّ على احتراف عالٍ بالنسبة إلى لبنان آنذاك، نظراً إلى أننا ما زلنا نجد في أيامنا هذه في بيروت بعض متاجر الكتب لا يعرف أصحابها ما تحتويه من عناوين!..
لم يتبقَّ من تلك الحقبة لا فاتورة ولا إيصال ببدل إيجار ولا أيّ دفتر من دفاتر المحاسبة. ولو افترضنا أن مثل هذه المستندات كانت موجودة وأنها حُفظت على مرّ السنين رغم انتقال المؤسسة، فإنها لم تكن في عداد المحفوظات القليلة جداً التي تمكّنت العائلة من إنقاذها حين أطاحت حرب 1975-1990 بمكاتب المؤسّسة في بناية صالحة وصمدي، معقل الناشرين البيروتيّين في منتصف القرن الماضي12. مع ذلك، يمكن القول إن مجرّد قراءة عقد التنازل من إبراهيم لولديه، المؤلَّف من صفحتين ونيّف والمكتوب بخطّ اليد، يُظهر مدى الاهتمام البالغ الذي كانت العائلة توليه للمستندات التي تضفي على أعمالها طابعاً رسمياً. فضلاً عن ذلك، فإن مطبوعات الناشر بحدّ ذاتها، تعطي إشارات واضحة وقيّمة حول شخصيّته وطريقة إدارته لمؤسَّسته.على سبيل المثال، ثمّة كتاب «مَسْك الدفاتر» لسليم صادر يدفع إلى الاعتقاد بأن القيّمين على المكتبة العموميَّة كان لديهم على الأقلّ دفتر لإدارة حركة المكتبة.هذا الكتاب نُشر في وقت متأخّر من عام 1926، وغالباً ما تشير إليه اليوم نقابة المحاسبين المجازين في لبنان كمرجع أساسي لها.
المكتوب في أسفل الغلاف: طُبع بمطبعة «مكتبة صادر» في بيروت سنة 1926.
أطلق سليم مجلّة «الأنيس» نصف الشهرية، التي صدرت عامي 1910 و1911 وكانت تنشر قصصاً مترجمة من اللغات الأوروبية13. ثم إن ظهور المدارس وولادة نظام التعليم في بيروت وغيرها من المناطق اللبنانية دفعاه إلى أن ينشر، وغالباً إلى أن يؤلّف بنفسه كتباً مدرسية، في اللغة والحساب والجغرافيا، إضافةً إلى كتب تربويّة مخصَّصة للمدرّسين. في إطار هذه المنشورات، صدرت عام 1903 مجموعة قصص للأطفال معرّبة عن الفرنسيّة ومطبوعة بلغتين متقابلتين بعنوان: «مائة حكاية قصيرة للأولاد». ويُعدّ هذا الكتاب من أولى ترجمات النصوص المخصّصة للأولاد في لبنان.
المكتوب في أسفل الغلاف: تُطبع في المطبعة العلمية ليوسف صادر بيروت * 1 تشرين 2 (نوفمبر) 1910.
الجدير بالملاحظة في هذا الكتاب المخصّص لتلامذة المدارس هو أن الناشر حرص على صف النصّ الفرنسي وفقاً لطريقة الطباعة الخاصة باللغات الغربيّة، دون أن يحاول تطبيق ذلك على النصّ العربي. فالترجمة العربية لا تحتوي إطلاقاً على علامات الوقف التي يتضمّنها النصّ الفرنسي. وهي تخلو من أيّ نقطة، حتّى في نهاية الفقرة، ومن أيّ فاصلة أو علامة تعجّب أو مزدوجات للحوارات. بل إن النصّ العربي لا يتضمّن الحدّ الأدنى من الحركات التي تزخر بها اليوم كتب الأطفال لكي تسهُل عليهم قراءةُ الكلمات الجديدة أو ذات الألفاظ المجانسة. وإذا أضفنا إلى ذلك غياب التفخيم في بداية الجملة، أو ما يسمّى بالحروف المتوّجة التي لا وجود لها أصلاً في الأبجدية العربية، يمكننا أن نتصوَّر مدى الصعوبة التي قد يجدها الولد في قراءة هذا النوع من النصوص، المكتوب بمقاطع طويلة خالية من أيّ علامة من علامات التوقف. وسوف نجد في الكتب التي صدرت بعد ذلك بسنوات قليلة، الأثر الذي تركه لدى صادر نفسه الاحتكاك المكثَّف بالكتاب المطبوع في الغرب والانتقال إلى عصر القراءة للجميع.
نموذج من خط سليم صادر
«الكتب، يا أستاذ، تشقى وتسعد كما يشقى الناس ويسعدون سواء بسواء. وليس يدري أيّها يُكتب له الشقاء وأيّها السعادة.»14
بهذه العبارات اختصر سليم صادر تجربته مع الكتاب خلال حديث له مع الكاتب ميخائيل نعيمة في الثلاثينات من القرن الماضي. فسليم هو نفسه مؤلّف لنحو عشرين كتاباً، وصاحب مكتبة، وناشر ثم صاحب مطبعة، كرّس حياته كلَّها لمهن الكتاب. في حياة أبيه، أدار المكتبة العموميَّة، وقد واصل على غراره إصدار كتب عدّة على نفقته لبيعها في مكتبته أو بناءً على توصية مسبقة. فمبدأ مهنة الناشر لم يكن، كما رأينا آنفاً، مجهولاً من قبل الأخوين صادر. وحتى قبل أن يغيّر سليم اسم مؤسَّسته إلى «دار صادر»، أخذ يشير على بعض منشوراته إلى مسؤوليّته المزدوجة هذه. تؤكّد ذلك عبارة «سليم صادر، صاحب مكتبة وناشر» التي وضعها بالفرنسيّة على كتابه الصادر عام 1903 باللغتين تحت عنوان «مائة حكاية قصيرة للأولاد». ويبدو أن كلمة «دار» لم تكن معروفة بعدُ لدى الناشرين العرب. لذا فإن استخدام سليم عبارة «ناشر» بالفرنسيّة ”Editeur“ يدلّ على بداية إدراكه للفرق الواضح بين مهنتَيْ تاجر كتب أو صاحب مطبعة، ومهنة الناشر الجديدة كليّاً في الوسط المهني البيروتي آنذاك.
وكما في عهد أبيه، استمرّ سليم في ذكر اسم مكتبته على غلافات مؤلَّفاته إنما مع تبيان تغيّر المالك: «يُطلب من المكتبة العموميَّة لصاحبها سليم إبراهيم صادر». أما العنوان الوحيد الذي يمكن أن نقع عليه للمكتبة في تلك الحقبة فهو غالباً: بيروت، كما كانت الحال في العديد من إعلانات القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين، وأحياناً - أي عندما لا يكون المعلن معروفاً - اسم جاره.
جريدة المفيد 28/3/1912 العدد 995
وحسبما يتذكّر أفراد العائلة، فإن بعض الإعلانات التي كانت تُنشر في صحف العشرينات والثلاثينات (1920-1930) من القرن الماضي وحتى قبل ذلك لصالح تجار وسط العاصمة، كانت تضع عنواناً لهؤلاء: «بيروت، قرب مكتبة صادر»، تدليلاً على الشهرة الواسعة التي كانت تتمتّع بها المكتبة.15 في البداية، كانت المكتبة العموميّة قائمة خلف كنيسة مار جرجس المارونيّة، ثم نقلها سليم إلى شارع أللّنبي. ومع أن التاريخ الدقيق لهذا الانتقال غير مؤكَّد تماماً، إلّا أن عقد التفرّغ عن الملكية من سليم لابنه أنطون، عام 1935، يذكر شارع أللّنبي كعنوان للمكتبة، على بُعد مئات الأمتار من عنوانها القديم. ويوضح الكاتب محمد يوسف نجم للتأكيد: «تقع في أول شارع أللّنبي على يمين القادم من شارع ويغان.»16
حوالى سنة 1907، والأرجح بعد تصفية الشركة التي كانت تجمع بين سليم وأخيه يوسف، غيّر سليم اسم المكتبة من «المكتبة العموميّة» إلى «مكتبة صادر». وطوال سنوات، طبع كتباً على نفقته لدى مطابع عدّة، منها «المطبعة العلميّة» لأخيه يوسف، إنما أيضاً لدى «مطبعة الأدب» التي أسَّسها الأب جعيتاوي عام 1920 والتي طبعت، بحسب جوزف نصر الله «سلسلة مؤلَّفات مدرسية لصالح مكتبة صادر»17. كانت هذه الكتب تُباع في مكتبته. ثم أنشأ عام 1922 مطبعته الخاصة، باسم «مطبعة صادر» أو «مطبعة مكتبة صادر». هنا استمرّ سليم في تأدية دور الناشر الذي كان يلعبه قبلاً عندما كان يوصي ويطبع لدى الآخرين على نفقته الخاصة ثم يهتمّ ببيع الكتاب. وقد احتفظ بهذه المطبعة حتى العام 1932 بحسب صديق العائلة جرجي نقولا باز.18
غالباً ما راح يلجأ فيما بعد إلى كبار مؤلّفي عصره طالباً وضع بعض الكتب، أمثال كرم البستاني في حقل الأدب أو جرجي عطيّة في اللسانيّات والمعاجم، أو حتى إلى الشاعر الياس أبو شبكة لترجمة بعض روائع الأدب الفرنسي. ويبدو أنه كان يتطلّع19 إلى تعريب عدد كبير من آثار كبار الأدباء الكلاسيكيّين الأوروبيّين، كي يضع بتصرّف العرب كنوز الأدب العالمي على غرار ما فعله قبله ناشرون آخرون من الألمان والفرنسيّين والإيطاليّين.
وإن كنّا لا نعرف الكثير عن إبراهيم صادر، إلّا أن حياة وأعمال ولديه هما أفضل توثيقاً. ففي ما يخصّ سليم، نعرف أنه تابع دروسه في جامعة القديس يوسف وبدأ العمل لدى والده في الفترة ذاتها. على الصعيد الاجتماعي، خدم مجتمعه بتولّيه رئاسة أو أمانة سرّ أو عضويّة العديد من الجمعيّات الخيرية.20 عام 1899 وفي سنّ الحادية والثلاثين، تزوّج من ماري حنا عوّاد من قرية حصرون في شمال لبنان. وقد توفّي صبيّان من أولادهما صغيرَيْ السنّ، هما جورج وميشال، قبل أن يُرزقا بصبيّ آخر هو أنطون الذي ورث مكتبة والده، وثلاث بنات، هنّ إيزابيل وليندا وأنطوانيت اللواتي لم يتعاطين قطّ بهذه المهنة. ومن الناحية المهنيّة، نعلم أنه في مطلع القرن، ذهب سليم إلى مصر حيث كان قد سبقه لبنانيّون كثُر، فأنشأ مكتبة في الإسكندرية، محاولاً أن يشغّلها طوال عامين.21 غير أن جرجي باز الذي يذكر هذه المعلومة لا يعطي تفاصيل إضافية حول أسباب توقّف هذا المشروع.22 في أثناء ذلك، كانت مكتبته في بيروت تواصل عملها كالمعتاد، والأرجح أن ثمّة موظفين كانوا يديرونها في غيابه.
ماري عواد زوجة سليم صادر مع ولدها أنطون.
بعد محاولة الإسكندرية هذه، أقام سليم نقاط بيع في حيفا. ثم ربطته علاقة تجارية وثيقة بالتيجاني المحمدي، صاحب مكتبة المنار في تونس، وهي علاقة حافظ عليها ابنه أنطون ومديرو الدار الحاليّون بلا انقطاع؛ كما أن ثمّة آثاراً باقية عن علاقة عمل نشأت مع السيد أحمد بن طالب في الأغواط، الجزائر، ترقى إلى العام 231902.
خطاب الى السيد أحمد بن طالب في الأغواط - الجزائر.
نجد في مقال نُشر في مجلة «الزهور»24 القاهرية لصاحبيها أنطون الجميّل وأمين تقي الدين، إشادة بالمكتبة العموميّة والمطبعة العلميّة، كما بمجلّة «الأنيس» التي كان آل صادر قد أطلقوها حديثاً. وكانت مختلف فهارس المكتبة تذكر الأسعار بالعملات اللبنانية والسورية والعثمانية والمصرية، كما بالفرنك للخارج من أجل تسهيل شراء الكتب من قبل جميع الجاليات العربية أو المستعربة.
توفّي سليم صادر في 22 أيار 1941 عن 74 عاماً عقب فترة طويلة من المرض. وبعد بضعة أشهر، نشرت «المجلّة القضائية» التي أسّسها شقيقه يوسف مقالة تكريميّة أوجزت حياته وأعماله ونقلت مقتطفات من أبرز ما قالته فيه صحف ذلك الزمان، وما أغدقته عليه من عبارات المديح، معتبرةً إيّاه رجلاً نزيهاً وموثوقاً خدم الآداب والعلوم «وأغنى المكتبة العربية بمنتجات مكتبته».25
والعلوم «وأغنى المكأما شقيقه يوسف صادر، فقد تزوّج من أدال الريحاني، شقيقة الكاتب الكبير أمين الريحاني. وإلى جانب نشره مؤلّفات أدبية، بالتعاون خصوصاً مع عائلة زوجته، سرعان ما تخصّص بنشر الكتب القانونيّة. تبة العربية بمنتجات مكتبته».
وقد قال عنه المحامي زهدي يكن «إن هذا الرجل الذي نكرّمه اليوم كان أول شخصية فكرت في نهضة القانون ورقيّه في لبنان... وأول مَن فتح التعاون بين الفقه والقضاء».26
الغلاف الأخير من العدد الأول، مجلة الأنيس - 1910
بالفعل، لم يكن الأدب القانوني من مكامن قوة الأمبراطوريّة العثمانية. والعمل الريادي الذي قام به يوسف صادر في النشر القانوني جعله مرجعاً لا غنى عنه ليس فقط في لبنان وسورية، إنما لاحقاً في بقيّة العالم العربي. سنة 1890، كان لا يزال في العشرين من عمره، اشترى يوسف من جرجي غرزوزي أدوات «المطبعة اللبنانية» التي كان أسّسها والد هذا الأخير حنا غرزوزي عام 1869، وسمّها «المطبعة العلميّة»27، وهي المطبعة التي ستصبح حصّته عند تقسيم أملاك والده بينه وبين أخيه عام 1893.
شرع يوسف في إصدار «المجلّة القضائية» الشهيرة عام 1921. واضعاً لها، ابتداءً من العام 1931، فهرساً أبجدياً يتمّ تحديثه بانتظام كل خمس سنوات. هذه الفهرسات هي التي صنعت فيما بعد شهرة المجلّة بقدر مضمونها. وهكذا اكتسب صادر سمعته الواسعة في حقل التوثيق والنشر القانوني، بحيث «ما كنت تَستطيع العثور على قانون ولا الوقوف على نصّ إلّا اذا عدت الى ثمرة جهود يوسف صادر».28
الصفحة التالية: من سليم الى أنطون ->
<- الصفحة السابقة: صادر، قصة دار نشر
____________
الحواشي
10 العقد الأصلي، تاريخ 18/5/1893
11 المرجع السابق نفسه.
12 مقابلة بتاريخ 22/2/2012 مع نبيل أنطون صادر.
13 جرجي نقولا باز، سليم صادر، مرجع مذكور آنفاً، ص 462.
14 ميخائيل نعيمة، سبعون، المرحلة الثالثة، بيروت، دار صادر، دار بيروت 1960، ص 59.
15 «إيما صادر» (زوجة أنطون صادر)؛ مقابلة بتاريخ 6/11/2012.
16 محمد يوسف نجم، بين المعرض والجمّيزة، الأفكار، 23 آب 1993، السنة 11، العدد 576.
17 جوزف نصر الله، المطبعة في لبنان، بيروت، مرجع مذكور آنفاً، ص 72.
18 قال جرجي نقولا باز في هذا الصدد: «أسّس مطبعة دامت عشر سنوات، من 1922 حتى 1932.» (جرجي نقولا باز، سليم صادر، مرجع مذكور آنفاً، ص 463).
19 جرجي نقولا باز، «سليم صادر»، مرجع مذكور آنفاً.
20 المرجع السابق نفسه، ص 463.
21 جرجي نقولا باز، «سليم صادر»، مرجع مذكور آنفاً.
22 لم تسمح لي أبحاثي حتى تاريخه بالحصول على مزيد من المعلومات حول موضوع مكتبة الإسكندرية.
23 وثيقة من أرشيف نبيل صادر.
24 الزهور، أنطون الجميّل، القاهرة، الأول من كانون الأول 1910، الجزء 10، ص 1.
25 لسان الحال، عبارة استشهد بها جرجي نقولا باز، «سليم صادر»، مرجع مذكور آنفاً، ص 464.
26 زهدي يكن في الذكرى الخامسة والثلاثين لتكريم الأستاذ «يوسف إبراهيم صادر»، بيروت، 1986، ص 24-28.
27 لويس شيخو، تاريخ فن الطباعة في المشرق، الطبعة الثانية، بيروت، دار المشرق، 1995، ص 109-111.
28 إميل لحود في «الذكرى الخامسة والثلاثين لتكريم الأستاذ يوسف إبراهيم صادر»، مرجع مذكور آنفاً، ص 39.