صادر، قصة دار نشر

«في 9 أيار 1915، توفّي في بيروت، أول من عُني فيها بمهنة الكُتبيِّين، إبراهيم صادر. باشر بهذه التجارة منذ السنة 1863 فخدمها نيفاً وخمسين سنة وقرَّب إلى أهل بيروت عموماً وإلى الناشئة خصوصاً درس المطبوعات العربية والتآليف النادرة.»1


في مقالة تكريميّة2 منشورة في «المجلة القضائية» عام 1941، يعيد جرجي نقولا باز أصول عائلة صادر إلى قرية حصرايل في قضاء جبيل، حيث كانوا ما زالوا يُعرفون بآل حلو. قدموا إلى جبيل من عين حليا قرب دمشق، التي غادروها حوالي القرن الخامس عشر إلى عكار في أقصى شمال لبنان. ثمّة روايات عدّة حول بدايات عائلة صادر المهنية، بحيث تتداخل الروايات المختلقة والوقائع. فالذين كان بإمكانهم رواية أحداث ذلك الزمان، مثل إبنَي إبراهيم صادر، لم يفعلوا ذلك. وإذا ببعض أولاد الأحفاد يسعون إلى إعادة تكوين الماضي، فيما يعتمد آخرون على المخيّلات. هكذا نشأت روايتان مختلفتان لقصّة آل صادر، الأولى3 تقول: إن إبراهيم صادر، كان مُصلح مظلاّت (شماسي)، وكان زبائنه بخاصة من رجال الدين والكهنة الذين يقصدونه في «دكّانه» الكائن قرب التياترو الكبير (المسرح) وسط بيروت. وحين كان هؤلاء يفتقرون إلى السيولة، غالباً ما كانوا يسدّدون له بدل أتعابه كتاباً أو أكثر. وعام 1863، حين كثرت الكتب المكدّسة لديه، فتح مكتبة باسم «المكتبة العمومية» خلف كاتدرائية مار جرجس المارونية.


أما الرواية الثانية للقصّة، فهي تلك التي تتذكّرها إيما4، المولودة صادر، وهي زوجة أنطون ابن سليم ابن إبراهيم، ووالدة أبنائه الذين يديرون اليوم دار صادر.


صورة تذكارية لعائلة ابراهيم صادر يبدو فيها وراءه سليم ويوسف.


تقول إيما: «والدي فيليب صادر كان حفيد شقيقة إبراهيم. وقد اتُّهم هذا الأخير عام 1860 في مسقط رأسه درب السيم، بجريمة قتل لم يرتكبها. فكان أن ساعده أصدقاءٌ له من شيعة الجنوب على الهروب إلى بيروت. ثم لحقت به شقيقته مرتا التي استقرّت مع زوجها في بيروت. وقد فتح إبراهيم دكّاناً في سوق «أبو النصر» خلف كنيسة مار جرجس المارونية، حيث راح يبيع المسابح التي كان يصنعها بنفسه، من الأحجار الكريمة غالباً. وكان في عداد زبائنه رهبان من الرهبانيّة الأنطونية المارونية. والأرجح أنه بفضل مساعدتهم، أخذ يصنع «شبيّات»، أي كتيّبات الصلوات، إذ اشترى آلة طابعة صغيرة واستخدم عاملاً لإنتاج تلك الكتب، التي كان يبيعها مع المسابح.»

إبراهيم صادر

تبدو هذه القصة أكثر منطقيّة من تلك التي تنقلها الرواية الأولى. فالتياترو الكبير المذكور لم يتمّ بناؤه إلاَّ عام 1927، كما أنه من الطبيعي أن تقود صناعة المسابح، أكثر من تصليح المظلاّت، إلى الاتّصال بالإكليروس وبالتالي إلى طباعة كتب الصلاة، ومن ثم إلى إنتاج الكتب بوجه عام. ولكن، للمظلاّت أيضاً حكايتها عند إيما صادر:


«إن جدّي الياس صادر هو الذي كان يصنع المظلاّت. فقد أتى من درب السيم ليتزوّج من أدما جزيني، ابنة مارتا شقيقة إبراهيم صادر، ثم فتح مشغلاً لصنع المظلاّت في المبنى ذاته الذي كان يضمّ مكتبة إبراهيم. كانت أدما تقصّ وتخيط القماش الذي كان الياس يتولّى تركيبه على المعدن. أذكر ذلك تماماً، إذ إن جدّتي أدما أخبرتني بذلك. أما إبراهيم فلم يعمل أبداً في صنع المظلاّت أو تصليحها. كما أن والدي فيليب أخبرني أيضاً أن العم إبراهيم كان يطلب منه كلّ صباح أن يقرأ له الجريدة بكاملها قبل أن يذهب إلى المدرسة، لأن إبراهيم كان فضولياً جداً، يحبّ أن يعرف كل شيء. في البداية، كان لديه آلة طابعة صغيرة جداً ثم حوّل دكّانه إلى مكتبة، «المكتبة العموميّة». لكنه واصل صنع المسابح التي لا يزال عندي اثنتان منها، وقد حفر على إحداهما الأحرف الأولى من اسم حماتي ماري، زوجة سليم».

إحدى المسابح التي تبدو عليها الأحرف الأولى من اسم ماري صادر

إن إبراهيم صادر، بفتحه «المكتبة العموميّة» في وسط المدينة، أصبح أحد أوائل الكُتبيّين في بيروت في زمن لم تكن كلمة «مكتبة» شائعةً بعدُ للتدليل على مكان بيع الكتب. رُزق إبراهيم صادر وزوجته ليا، بنت فرنسيس ثابت من العاقورة في شمال لبنان، بصبيَّين اثنين لعبا دوراً مهمًّ جداً في تاريخ النشر اللبناني، هما: الابن البكر سليم، المولود في 11 تشرين الثاني 1868، ثم أخوه يوسف، المولود بتاريخ 3 تشرين الأول 1870. والأرجح أنهما لم يُرزقا بصبيان آخرين. على أيّ حال، كان سليم ويوسف الوحيدين اللذين ورثا تجارة والدهما. فإبراهيم وصل إلى بيروت في لحظة حاسمة من التاريخ الفكري لهذه المدينة الصغيرة التي لم تكن بعدُ عاصمة البلاد، مع انتشار الصحف والمطابع والمدارس ووسائل الاتصال. وقد نجح، بما تمتّع به من روح المبادرة، في تذليل العقبة التي كان يمكن أن تشكّلها أميّته، وفي فرض نفسه في هذا الميدان الجديد: ميدان الكتاب. فضلاً عن ذلك، ونظراً للطريقة التي كانت تُدار بها مدينة بيروت أيّام العثمانيّين، حيث كان والي المدينة يفرض ضرائب ورسوماً مرتفعة، لم يأتِ التاريخ على ذكر أيّ دعم فردي مقدَّم في مقابلها، فمن الأكيد أن هذا العمل كان فردياً وأنه لم يحظَ حينذاك بأيّ دعم مالي حكومي.


نقع أحياناً، على ظهر الصفحة الأخيرة من بعض الكتب التي كانت تُباع في «المكتبة العموميّة»، وهي نادرة اليوم على شعار مختوم، يحمل اسم المكتبة: في الجزء الأعلى من هذا الختم يوجد اسم «المكتبة العمومية» باللغة الفرنسية ”Librairie Générale“، وفي وسطه، نرى باللغة العربية عبارة: «المكتبة العمومية لإبراهيم صادر بيروت». وفي الأسفل، كُتب بالفرنسية: ”A. Sader Beyrouth“، ومن جهتَيْ النصّ العربي الهلال والنجمة، رمزَيْ الأمبراطورية العثمانية.

في تلك الحقبة، لم تكن عبارة «وأولاده» قد وُضعت بعدُ على الختم، كما حصل لاحقاً عندما بدأ إبراهيم يُشرك وَلَدَيه في أعمال المكتبة، مع مطلع الثمانينات من القرن التاسع عشر (عقد 1880-1890). أما حرف ”.A“ في ”A. Sader“ ، فهو الحرف الأول من أبراهام ”Abraham“ الأصل الآرامي لاسمه إبراهيم، الذي سنقع عليه لاحقاً في أماكن أخرى. إن الثنائية اللغوية لهذا الشعار، ورمز العثمانيّين الإسلامي الذي غالباً ما استخدمه اللبنانيّون من كل الطوائف5 آنذاك، يُظهران أن إبراهيم صادر أدرك منذ بداياته أن مقتضيات تجارة الكتاب تفرض انفتاحاً كبيراً على الآخر.

بالنظر إلى ندرة المكتبات في بيروت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، كان يتعيَّن على القارىء الباحث عن مؤلَّفٍ ما، أن يمرّ حكماً بالمكتبة العموميّة، من بين مكتبات أخرى. فقرّاء ذلك العصر كانوا بخاصة من أهل النهضة، من الكتّاب والمفكّرين والصحافيّين كما من الطلاب اللبنانيّين والعرب، الذين كانوا يتوافدون إلى الكليّة الإنجيليّة السورية [الجامعة الاميركية في بيروت] منذ تأسيسها وإلى كليّة اليسوعيّين [جامعة القدّيس يوسف] التي أُنشئت فيما بعد. ولا بدّ أيضاً من ذكر تلامذة المدارس الراغبين في مزيد من التعلّم، وفي اكتساب معارف أكثر من تلك التي تحتويها كتب الدين التي كانت مدارسهم تكتفي بها لضرورات تعليمهم. فالواقع أن نشاط المطابع آنذاك ، وإن كان عددها آخذاً في الازدياد، لم يكن يكفي لتغطية جميع المواضيع المطلوبة من القرّاء. على سبيل المثال، واجهت الكلية الإنجيليّة السورية منذ انطلاقتها نقصاً في المؤلَّفات العلمية باللغة العربية، ما دفع بعض المرسلين المستشرقين إلى أن يكتبوا بأنفسهم المراجع المخصّصة لطلابهم في مادّتي الطب والعلوم الطبيعية. كانت الحاجة إذاً ، إلى الكتب والعناوين الجديدة كبيرة وتتيح المجال لكثير من المبادرات.

على أن كون إبراهيم صاحب مكتبة جعله يواجه الحاجات الحقيقية للقرّاء، بحيث انتقل في بضع سنوات من الكتب الدينية إلى أدب أشمل وأعمّ. ثمّة دراسة إحصائية تُظهر أن المكتبة العموميّة نشرت ما لا يقلّ عن 28 كتاباً بين عامَيْ 1873 و1889، إضافةً إلى 26 مؤلَّفاً آخر صدَرت خلال الفترة نفسها تقريباً، لكنها غير مؤرَّخة. وكانت هذه الكتب تحمل أحياناً على غلافها أو على صفحة عنوانها عبارة «طُبع بنفقة إبراهيم صادر، صاحب المكتبة العموميّة.» كان من الشائع إيجاد هذا النوع من العبارات على مؤلَّفات موصى بها من قبل تجّار كتب عرب، في لبنان كما في مصر، ومطبوعة على نفقتهم لدى مطابع محليّة أو أجنبيّة: إن عبارة «طُبع بنفقة» أو «طُبع بعناية» كانت نوعاً ما من سمات انطلاقة النشر في لبنان، يوم بدأت مهنة الناشر تتميّز بعض الشيء عن مهنة الموزّع أو المطبعيّ. فيما بعد، تبلورت ملامح مهنة الناشر ”éditeur“ الذي يضطلع بالمسؤولية الفكرية والمالية لإنتاج نصّ يقدّمه للجمهور ويكون قد أوصى به أحياناً، عن مهنة المطبعيّ ”imprimeur“ الذي يتولّى الإنتاج المادي للكتاب، وعن مهنة المسوّق أو المروِّج ”diffuseur“ الذي يُعلِم عن الكتب الصادرة أو التي ستصدر، وعن مهنة الموزّع ”distributeur“ الذي يؤمّن تسويق الكتاب المطبوع.


بحسب رواية إيما صادر، فقد اشترى إبراهيم صادر مطبعة في السبعينات من القرن التاسع عشر (عقد 1870-1880). ويذكر جوزيف نصر الله في كتابه «المطبعة في لبنان» أن «صادر اشترى مطبعة حنّا نجار عام 61881». كان ابن إبراهيم البكر عمره 13 عاماً آنذاك، ما يعني أن المقصود بعبارة نصر الله هذه كان على الأرجح إبراهيم صادر الأب. والغريب هنا، أن كتاب الأب لويس شيخو الريادي «تاريخ فنّ الطباعة في المشرق» لم يأتِ على ذكر إبراهيم صادر كصاحب مطبعة قبل العام 1890. سبب ذلك على الأرجح ألاّ يكون إبراهيم قد تخطَّى إلاّ نادراً، حدود كتب الصلاة الصغيرة في بداياته المهنيّة، ما يفسّر قلّة المعلومات المتوافرة اليوم عن مطبوعاته الأولى. كان لا بدّ من انتظار سنة 1890، تاريخ إنشاء «المطبعة العلميّة» بإدارة يوسف، حتى تشتهر العائلة بمنشوراتها.

في لمحة عن سيرة يوسف صادر منشورة في المجلَّة القضائية عام 1950، يروي المؤرِّخ جرجي نقولا باز، الصديق القديم للعائلة، أن إبراهيم صادر نشر عام 1887 ديواناً من الزجل يُحكى فيه عن فتاتين، واحدة سمراء وأخرى شقراء، تتنافسان على عرش الجمال، وإزاء العجز عن البتّ في الأمر واختيار الأجمل بينهما، تقرّران الاحتكام إلى السلطان. وتنتهي القصيدة بمقطع تتَّفق فيه الفتاتان على القول: «وافتِها يا ابن عثمان». على أن رفع الكلفة مع السلطان من قبل امرأتين يمكن اعتبارهما غير جديرتين باسترعاء اهتمام جلالته، أقلّه في العلن، قد أثار كما يبدو غضب الحكومة العثمانية، التي أقامت دعوى ضد إبراهيم7. هكذا وجد يوسف نفسه، وهو لمّا يزل في السابعة عشرة من عمره، على تواصل مع محامين وقضاة للدفاع عن أبيه، ممهّداً بذلك الطريق الذي سيقوده لاحقاً إلى مهنة القضاء، ومن ثم إلى الصحافة فالنشر المتخصِّص.


ولئن كان يوسف صادر هو صاحب الفضل في الاندفاعة التي أوصلت «المطبعة العلمية» بعد عقود من الزمن إلى أن تُصبح «منشورات صادر الحقوقيّة»، وهي اليوم المرجعية الأهم في حقل النشر المتخصّص بالقانون العربي، فالجدير بالذكر أن هذا الميل الواضح إلى الشؤون القانونية برز أيضاً، إلى حدّ ما، لدى الأب والأخ. ذاك أن إبراهيم صادر كان قد نشر عام 1885، أي قبل سنتين من المشكلة القانونية التي نشأت بينه وبين العثمانيّين، حسب رواية جرجي باز، كتاب «نظام أصول المحاكمات التجارية» لواضعه نقولا نقاش، مع العبارة التالية في أسفل الغلاف: «طُبع بنفقة الخواجة إبراهيم صادر وأولاده أصحاب المكتبة العموميّة في بيروت». ويدلّ هذا العنوان على الاهتمام الذي كان يبديه آل صادر بقضايا القانون والقضاء، منذ أياّم المؤسِّس إبراهيم، الذي بدأ باكراً جداً في إشراك ابنيه في أعماله، كما يتبيَّن من عبارة «وأولاده»، التي أخذت تظهر على كتب المكتبة العموميّة منذ ثمانينات القرن التاسع عشر. أما سليم، فكان يوصي العديد من الاختصاصيّين اللبنانيّين على مؤلَّفات قانونية، مكتوبة أو مترجمة، وينشرها على نفقته8. وبين عامَيْ 1892 و 1895، صدر عن «المطبعة العلميّة» على نفقة سليم صادر كتابٌ ذو عنوانٍ لافت من تأليف جان نقاش، هو «مُغني المتداعين عن المحامين»9. فقرار إصدار كتابٍ بمثل هذا العنوان لا يمكن أن يكون منفصلاً عن الهموم القانونية التي كانت تواجهها العائلة، أقلّه إذا اعتبرنا الحكاية الطريفة المرويّة أعلاه معقولة أو محتملة.

إن دراسة هذه المؤلَّفات، من ورق الطباعة المستخدم إلى الحبر والغلاف، مروراً بمختلف المعلومات الموضوعة على الغلاف والصفحات الاستهلاليّة، هي أحد المصادر القليلة التي تفيدنا حول تاريخ الكتاب اللبناني الصادر في ذلك الوقت، في غياب شبه تام للمحفوظات الحكوميّة أو التجاريّة. فمن الممكن أن نجد على بعض منشورات المكتبة العموميّة معلومات متعلّقة بسوق الكتب آنذاك: الأسعار، العملات (وبصورة أساسيّة تلك المستعملة في بلاد الشام كما في مصر، حيث يتركّز على الأرجح جمهور القرّاء المستهدف)، نقاط البيع، وبخاصة علاقة المكتبي-المسوّق بعملية نشرها، كأن يُذكر مثلاً ما إذا كان الكتاب مطبوعاً بعنايته أو على نفقته، أو أنه ينبغي التوجّه إليه لشرائه إلخ... ففي كتاب منشور على نفقته عام 1887، بعنوان «التحفة السنيّة في تاريخ القسطنطينية» لسليمان جاويش، يعلن إبراهيم صادر عن أحدث إصدارات مكتبته ويعرض على قرّائه اقتناء دليل مؤلَّفاته المحليّة أو المستوردة، الذي وضع له عنواناً لبقاً هو: «الروضة البهيَّة في أسماء كتب المكتبة العموميّة». لقد طُبع هذا الدليل عام 1886 في «المطبعة الأدبيّة»، ولا تزال عائلة صادر تحتفظ بنسخةٍ واحدة منه وهو دليل من أيام مؤسس المكتبة. يذكر هذا الدليل منشورات «المكتبة العموميَّة» ومختارات من إصدارات مختلف المطابع التي أخذت تنتشر في بيروت وجبل لبنان منذ منتصف القرن التاسع عشر، والتي كانت تُباع في المكتبة، إضافةً إلى مؤلَّفات مستوردة من مصر، كما يوضح إبراهيم صادر في دليله المذكور أعلاه:


اعلان

وتسهيلاً للذين في الجهات يمكنهم الحصول على مطلوبهم من عملائنا المذكورين:

هاشم أفندي الكتبي في دمشق الشام.

الخواجه سليم حاويلا في عكا.

الخواجه متيا أبو صوان والخواجه فرنسيس البينا في القدس الشريف.

الخواجه أمين هندية في مصر القاهرة.

أنطوان أفندي شعيا في الأستانة العليا.

حامد أفندي بن عجّان الحديد في حلب الشهباء.

إبراهيم صادر وأولاده

أصحاب المكتبة العمومية في بيروت، أنشئت 1863.


بقلم الدكتورة هالة البزري*

الصفحة التالية: انتقال الأمانة ->

____________

الحواشي


* قسم من أطروحة دكتوراه في التاريخ المعاصر بعنوان: «الكتاب والنشر في لبنان خلال النصف الأول من القرن العشرين، محاولة لاستعادة ذاكرة مفقودة». إعداد هالة البزري؛ إشراف جان-إيف مولييه، باريس، جامعة فرساي سان كنتان، 2013.

1 لويس شيخو، تاريخ الآداب العربية، بيروت، دار المشرق، 1991، ص 380.

2 جرجي نقولا باز، سليم صادر، المجلّة القضائية، تشرين الأول 1941، السنة 21، العدد 10.

3 الطباعة في لبنان والمشرق، بيروت، صادر ناشرون، 2009، ص 93.

4 «إيما صادر» (زوجة أنطون صادر)؛ مقابلة بتاريخ 6/11/2012.

5 على سبيل المثال، سوف يستخدمه بطرس البستاني وابنه سليم على جريدة «الجنينات» عام 1871، وكذلك عبد القادر قباني على «ثمرات الفنون» عام 1875.

6 جوزف نصر الله، المطبعة في لبنان، بيروت، اللجنة اللبنانية لشهر الأونيسكو، 1948، ص 72.

7 جرجي نقولا باز، يوسف صادر، المجلّة القضائية، تشرين الأول 1950، السنة 30، العدد 10.

8 جرجي نقولا باز، سليم صادر، مرجع مذكور آنفاً، ص 462 - 463.

9 جومانا بستاني، إنتاج المطبوعات غير الدورية في لبنان بين 1733 و 1920 - أطروحة دكتوراه، بوردو (فرنسا)، 1997، الجزء الثاني، ص 229.